السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أعلم ما مدى حاجتي إلى طبيب نفسي، أو أنّ ما أشعر به يمكن أن يحدث لأيّ شخص سليم معافى ؟!
1- أحيانا قبل النوم أبدأ بتخيّل حياة أخرى حزينة، الناس فيها يضربونني ويظلمونني ويشتمونني، وأبقى ساعات طويلة أتخيّل ذلك، حتّى أنّني أبقى أربع ساعات متواصلة، ولا أعلم لماذا أفعل ذلك! حتّى أنّني أستمتع أن أشفق على نفسي، وأبدأ بالبكاء .
2- أحبّ أن ألفت الأنظار في أيّ مكان خصوصًا أمام الجنس الآخر، فأفعل أيّ شيء لألفت النظر - حتّى عطسة -؛ حتّى أنّني أمثّل أّنني قد أقع لينظر إليّ الناس، حتّى الأطفال أحبّ أن ألفت أنظارهم!
3- أتعلّق بالجنس الآخر بسهولة بالغة، فأيّ شخص أمامي يمكنني أن أتعلّق به، وقد عانيت كثيرًا من ذلك، وقلّما أتعلّق بفتيات أو نساء مثلي، بدون سبب أو بسبب!
4- أحبّ أن يعطف عليّ الناس ويهتمّوا بي ويحبّوني، حتّى أنّني أفعل أيّ شيء من أجلهم، حتّى لو كان خاطئًا، ولكنّي أحبّ أن أظهر بمظهر القويّة شخصيّةً وقلبًا، ولكنّي في حقيقة نفسي إنسانة حسّاسة جدًا وضعيفة، أبكي بسرعة على أيّ شيء، ولكنّي أمثّل قوّتي باحترافيّة، حتّى صار أهلي يسمّونني الحجر!
5- أحيانًا أشعر أنّني قبيحة، وأحيانًا جميلة، وإخوتي يعيّرونني بشكلي وحجم أنفي؛ حتّى صرت معقّدة منه، وأيّ كلمة أشعر أنّها موجّهة إلى شكلي أحزن كثيرًا، ولكن يمكن لكلمة واحدة من شخص واحد أن تجعلني سعيدة، كأن يقول لي: أنت جميلة. أو: عينك جميلة. عندها أرى نفسي جميلة.
6- تصرّفاتي رجوليّة، ففي السابق كان ذلك واضحًا جدّا في أسلوبي وصوتي، والآن بسبب التعليقات التي أسمعها من أهلي أو من الناس؛ اضطررت أن أجسّد شخصيّة ليست لي ولا تمتّ إليّ بصلة، فبدأت أرقّق صوتي، وأتقمّص شخصيّة الرقيقة بحركاتي؛ حتّى لا تجرح مشاعري، وتعوّدت على ذلك، لكنّي في وقت العصبيّة تظهر شخصيّتي الحقيقيّة .
7- وأكثر شيء أكرهه في نفسي أنّني أتمنّى موت عائلتي، أتمنّى أن يأتيني خبر موتهم بفارغ الصبر، فإخوتي عندما يتأخّرون عن المنزل أتمنّى -في قلبي- أنّ مكروها أصابهم وألاّ يعودوا إلى المنزل، حتّى أمّي وأبي! أشعر أنّني شرّيرة، وعديمة الضمير ومريضة؛ فحتّى العبد لا يمكن أن تتمنّى له الشرّ، فماذا عن عائلتك ؟! وعندما يموت شخص من عائلة أعرفها أحسد تلك الابنة التي في مثل عمري على ذلك، وأحسدها على عطف الناس عليها ومواساتها !
8- أنا إنسانة كتومة جدّا، مشاكلي لا أخبر بها أحدًا، كلّ شيء أحبّ أن أكتمه داخلي، وأيضًا عصبيّة، وفي وقت عصبيّتي أكسر الأشياء وأشتم، ويمكن أن أضرب، ودائمًا ما أشعر بالخمول والكسل، وأعاني من داء السكّري .
أتمنّى المساعدة، أبحث عن أيّ شيء يساعدني. بارك الله فيكم .
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله ابنتي الحبيبة Aml ومرحبا بك .
غاليتي .. الأعراض التي ذكرتها أكثرها هي من سمات وخصائص مرحلة المراهقة التي مازلت فيها وسأفصّلها لك بإذن الله .. وعادة ما يكون الحكم لحاجتنا لزيارة العيادة النفسية بناءً على شدّة الأعراض ومدّتها وتأثيرها علينا من حيث إعاقتها لنا في أعمالنا أو دراستنا أو حياتنا الأسريّة والاجتماعيّة .
فبالنسبة للأعراض التي ذكرت من حبّ لفت النظر وجذب انتباه الآخرين إليك وسرعة الانفعال والاندفاعيّة ..فهي من خصائص مرحلة المراهقة غير أنّ وعيك بها يستلزم أن تحاولي تأطيرها وضبطها لإدارتها والتحكّم فيها حتّى لا تصل إلى نوبات غضب وأذى لك وللآخرين ..وكذلك دون تعلّق زائد بالآخرين ..فالتفكير المتأنّي قبل الإقدام على أيّ انفعال أو سلوك يحدّ من الاندفاعيّة ، بالإضافة إلى محاولة استنباط أثر ونتائج أيّ سلوك تقومين به يجعله أكثر توازنا وأقلّ حدّة .
كما أنّك أنت لست سيّئة تتمنّين الشرّ لعائلتك ، لكنّك فقط تبحثين عن تعاطف من حولك معك واهتمامهم بك ..وعند تحقيق ذاتك وتعلّقك بأهداف جميلة في الحياة ستشعرين أنّك لا تحتاجين إلى لفت النظر أو التعاطف ممّن حولك .
أمّا بالنسبة لتخيّلك أحيانا كما ذكرت ..فذلك من أحلام اليقظة التي كثيرا ما تُسيطر على المراهقين قد تمتدّ إلى ما بعد فترة المراهقة حسب ما يجد الشخص في بيئته ..فكلّما كانت البيئة محبطة لاحتياجاته لجأ إلى إشباع تلك الاحتياجات عن طريق الخيال ..والاسترسال في هذه الأحلام لا ينفع في الغالب لذا من المهمّ أن تحاولي ضبط هذه التخيّلات بتجنّب الوحدة وشغل فراغك بما ينفعك ومحاولة التقرّب من أهلك لإشباع فراغك العاطفي والحصول على احتياجاتك على أرض الواقع مع تكوين مجموعة من الصديقات تجدين الأنس بهنّ وتشبعين احتياجاتك للاهتمام .
عزيزتي ..النظرة الدونيّة للذات وسرعة التأثّر بكلام الآخرين قد تشيران إلى حاجتك لرفع ثقتك بنفسك ، فبعض الكلمات التي يلقيها عليك بعض عائلتك تقبّليها على محمل الدعابة والمزح لأنّها كذلك لا على محمل الاستهزاء ..وحدّثي نفسك عن ميزاتك بشكل مستمرّ مع التعبير عن رأيك ، تقبّلي نفسك كما أنت فالجمال لا يعني المظهر فقط بل الشخصيّة والخلق والأسلوب الجميل .. وجمال الهدف في الحياة ، لذلك من المهمّ أن تحدّدي لنفسك هدفا واسعي للوصول إليه بتحديد السبل إلى ذلك .. وكوني مع الله في الصلاة والدعاء وتأكّدي أنّك بإذن الله ستكونين على درجة جيّدة من التميّز وستلفتين أنظار من حولك بعلمك وخلقك وجمال أسلوبك بتوفيق الله دون أن تسعي لذلك .
دعواتي لك بالتوفيق .
( عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في أعلى الإجابة على اليمين .. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )
السلام عليكم .. هذه قصّتي أريد من المستشار الأستاذ عبد الله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته معكم دكتوره منى أنا طبيبة "طبّ...
المزيدالسلام عليكم ..
أنا فتاة بلغت 20 عاما ، عندي أخت رافقتها...
السلام عليكم .. أعجبت بالمستوى الثقافي لدى شخص إلى درجة كبيرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أنا فتاة عمري اثنتان وعشرون سنة طموحة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
أرغب في تعديل اسمي الشخصي لأنّه اسم...
أنا معلمة ومشكلتي أن إحدى طالباتي تجد صعوبة في الحفظ ولا أعرف...
المزيدعندي طفلة عمرها 2و8 أشهر ، ما شاء الله ذكية، وتتكلم بطلاقة. المشكلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا متزوجة منذ أربع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا عندي مشكلة.. وهي أني فتاة...
المزيد