السلام عليكم ورحمة الله..
أولا أشكركم على هذه الخدمة بوركتم وجزاكم الله خيرا.
الاستشارة هي لامرأة متزوجة ولديها 3 من الأبناء طفلها الأول عمره 7 سنوات وهو ما شاء الله ذكي جدا (والمشكلة أن الأب يغير من ابنه جدا ولا يهتم به ويحاول في معظم الوقت أن يجرح مشاعره عن عمد لقد كتبت المشكلة باختصار لأني لا أعرف كيف أخبركم بها وبتفاصيلها لكنى سوف أعط مثالا لحضراتكم:
في أول العام الدراسي مع العلم أن الولد في الصف الثاني حضر الولد من المدرسة وأخبر أمه أنه أخذ 2 من 5 في الإملاء العربي وعندما أخبرت والده لم يهتم ومساء كان الولد والأم والأب معا فنظر الأب إلى ابنه بابتسامة وفرح وقال له عندما كنت صغيرا كنت أشطر واحد في الإملاء وكنت تأتي بالدرجة النهائية وعمرك ما نقصت نصف درجة؛ ومرة رسم الطفل لوحة ومسكها في يده و (رايح جاي) بها أمام والده والأب لا يهتم فقالت له أمه ما هذا أخبرها بأنها لوحة طلبها منه المدرس سألته ما هذا شرح ما بالرسمة وظل واقفا كي يسأله والده وبعد فترة قال له والده ما هذه الورقة فرح الولد وسيبدأ يتكلم قال الوالد خلاص ليس مهما ليس مهما لا أريد أن أعرف ) ويحصل مواقف كثيرة جدا من هذه طول اليوم؛ ولما الولد يأتي بدرجات حلوة لا يشجعه بل أحيانا يصرخ عليه لأنه نقص نصف درجة أو درجة؛ الولد يشعر أن الأب لا يحبه وقال لأمه أنا لا أحب بابا وعندما حاولت الأم أن تنبه الوالد لهذا الشيء قال لها (العيل هذا يقول هذا طيب) وتشعر أنه ازداد كرها أو غيرة لا تعرف.
المشكلة من وجهة نظر الأم كبيرة ولا تعرف كيف تحلها مع العلم الأب يحب الطفل الأصغر منه جدا ويشجعه على أي شيء وعمره 5 أعوام وأيضا يدلل البنت الصغيرة جدا، جدا وعمرها سنتان وأحيانا يكون طيب معه لكن معظم الوقت لا.؛ للعلم الأب من النوع الذي كان يضرب أبنائه وبشدة وعلى أتفه شيء لكن من كثر كلام الأم معه عن مساوئ الضرب قلت لكن يضربهم بشدة إذا فعلوا أي شيء يستحقون العقاب عليه؛ ولا يحب يسمع الدكاترة المختصين بتربية الأبناء ويقول إنهم فاشلون في تربية أبنائهم ولا يرجع في كلامه ورأيه لابد يمشى في غالب الوقت) والله أشعر أن المشكلة كبيرة ولها جوانب كثيرة لكن لا أعرف أطرحها بشكل مناسب أو منتظم؛
أرجو إفادتي . وشكرا.
أختي الكريمة :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
شكراً على اهتمامك بأمر هذه الأسرة وبمعاناة ابنهم على وجه الخصوص .
إن دور الأب في حياة الطفل ونموه بما في ذلك نموه النفسي يعد دوراً هاماً ومؤثراً على حياة الطفل الحالية وحياته المستقبلية عندما يكبر, أحد أبرز جوانب هذا التأثير والمهم للطفل هو بناء الثقة بالنفس وتعميق احترام الذات, فالطفل -أي طفل- يعتبر والده من أهم الأشخاص في حياته، ويبذل الطفل في مثل هذا العمر جهده لكي يحوز على رضا والده وينال إعجابه ومن ثم تشجيعه ومساندته.
لكن ما حصل لهذا الطفل هو العكس تماماً والخطير في الأمر أن مشاعر الكره تولدت في نفسيته تجاه والده, وهذا نابع من إحساسه برفض والده له وتفضيل غيره عليه, وهذا الشعور الداخلي بالرفض وعدم القبول من شخص مهم جداً كوالده قد يولد لديه ضعفاً في الإحساس بالثقة والاحترام وبالتالي فهو معرض في كبره للعديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي أو الشخصية التجنبية ونحوها, لذا على الأم العمل على محاولة الحد من تفاقم هذا الشعور الداخلي بالرفض وتحاول بقدر الإمكان في المرحلة الحالية أن تقلص من فرص المواجهة بين الطفل وأبيه وأن تعوض تقصير الأب في التشجيع والمساندة، وحذار حذار أن تعمق في نفسية الطفل شعور الكره وعدم الحب تجاه والده، بل تحاول أنا تذكر الطفل بالجوانب الإيجابية لوالده وقيامه بأمور المنزل والأسرة إضافة إلى أنه وإن بدر منه بعض التصرفات إلا أن دافعه قد يكون الحرص على نجاح أسرته... إلخ كل ذلك بأسلوب مناسب للطفل وأن تكون ما تذكره واقعياً فعلاً وليس تخيليا.
أما من جهة الأب فإذا كان يرفض توجيه المربيين, فعلى زوجته ( أم الطفل ) أن تحاول بين الفينة والأخرى محاولة معرفة سبب هذه التفرقة في التعامل بين أولاده, وما الذي يلاحظه على هذا الطفل حتى يعامله بهذه الطريقة, وكيف يعملان سوياً كوالدين لهذا الطفل في إشاعة جو من الاطمئنان والراحة النفسية حتى يشق طريقه في الحياة دون مصاعب, وإن أصر الأب على أن هذا ميلٌ قلبي لا يملك حياله شيء فعلى الأقل أن يكون التصرف الظاهر مع جميع الأولاد بنفس الطريقة ويبقى ميل القلب الداخلي لبعضهم على بعض وإلا فإن ظهر هذا الميل على التصرفات الظاهرة فسيؤدي إلى إيجاد العداوة بين الأولاد أنفسهم، والوالد نفسه سيعاني كثيراً من ذلك خصوصاً عند وصول الأولاد إلى مرحلة المراهقة وهذا الذي ننصح به ليس من كلام المختصين في التربية فحسب, بل هو ما وجّه به أعظم مربي وناصح حبيبنا صلى الله عليه وسلم حيث أمر بالعدل بين الأولاد وعلل ذلك بأننا إذا كنا نريد – وكلنا نريد – أن يكون أبناؤنا في البر سواء فليكن تعاملنا معهم سواء .
وفقك الله وأعانك,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnمشكور يا دكتور محمد عبدالله...
المزيدالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته:rn أنا بصراحة أعشق القراءة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnمشكلتي باختصار أني بنت عمري...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnمشكلتي أن أبي وعمي ( والد...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأريد التكرم بمساعدتي للإجابة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.rn جزاكم الله...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnكيف أطور شخصية سجين مضى ست سنوات في...
المزيدالأفاضل / مستشارونrn السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn مشكلتي...
المزيدالسلام عليكم..rn وبعد التحيةrnعندي بنت عمرها ست سنوات وفي...
المزيد